عودة ” تقوا ” للشارع السياسي السكندري من جديد

كتب  اسلام ابو المجد : “تلبية لدعوة القوى الوطنية والاحزاب السياسية  فى افطارنا السنوى هذا العام  قررنا ان نبدأ فى احياء  تحالف تقوا من جديد ” بهذه الكلمات افتتحت الجلسة التمهيدية لتحالف القوى الوطنية من اجل عودة اجتماعات تقوا بالاسكندريةالاصلاح” تقوا ” مساء أمس الخميس 8 اكتوبر 2009 بمقر الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين بالاسكندرية وقد حضر الجلسة اللواء سعيد ايوب  امين عام حزب الجبهة بالاسكندرية  وممثل الاخوان المسلمين حمدى سليمان  وعضو لجنة التنسيق بين النقابات المهنية خميبس جابر  وامين الحزب الناصرى بالاسكندرية ربيع ادريس  ومدير مركز الشهاب لحقوق الانسان عادل عبد الكريم  وامين عام  حزب الكرامة بالاسكندرية عبد الرحمن الجوهرى  ونقيب الضرائب العقارية بالاسكندرية اسامة الكومى  ورئيس جمعية الاصلاح ابراهيم سعد  , حيث  بدأ ت الجلسة  بكلمة نائب امين عام حزب الجبهة اللواء سعيد ايوب الذى اكد على ان هدف اللقاء هو مناقشة  فعاليات الفترة الماضية   وما بها من سلبيات وتقديم اقتراحات جديدة للفترة القادمة ليعود التحالف  كما كان سابقا كيانا يعبر عن الشعب المصرى , كما اكد على ان الهدف من هذا التجمع  هو تشكيل جبهة وطنية للتنسيق بين القوى المختلفة من اجل مواجهة فساد الحزب الوطنى الحاكم وان المرحلة القادمة تتطلب منا وضع تصور جيد لاختيار مرشحينا  فى الانتخابات المقبلة . واريد ان اشير على معنى هام وهو ان الاخوان دائما ما يوجه لهم اتهامات بالسعى لتكوين دولة دينية  واعتقد ان هذا التحالف لو تم فسوف يكون كفيلا للرد على هذه الاتهامات . ومن جانبه طالب  خميس جابر ممثل حركة مهندسين ضد الحراسة  من اعضاء القوى السياسية المشاركة التخلى عن العباءة الايديولوجية والانتماء السياسى لتحقيق الهدف المشترك  وحذر من انتشار هاجس  سيطرة “الاخوان المسلمين “على هذا التحالف مبررا بأن تقوا هو تحالف كل القوى الوطنية وليس الاخوان فقط . وفى السياق ذاته اكد امين الحزب الناصرى بالاسكندرية ربيع ادريس انه يجب اولا تحديد القيادات التى بدورها سوف تتخذ القرارات المتفق عليها  وان تنطلق هذه الاراء خارج الاسكندرية لتعبر عن اهداف التحالف ومبادئه وهاجم  ربيع النظام المصرى الذى فرط فى قضية المسجد الاقصى  واكد على انه لاسبيل للحوار مع نظام فرط فى دينه . ومن جانبه استنكر امين عام حزب الكرامة بالاسكندرية عبد الرحمن الجوهرى تعدد الدعوات للعمل الجبهوى  وتأسيس عدد كبير من الحركات السياسية  ووصف ذلك بأنه نذير خطر يهدد العمل الوطنى  ويؤثر عليه بالسلب  واستنكر الجوهرى موقف ايمن نور  من تشكيله جبهة” مصريين ضد التوريث” ورأى ان ذلك سوف يؤثر بالسلب على حركة كفاية والتى كان من احد مؤسسيها , كما دعا الى تكوين شعار  وخطاب موحد يختلف عن اى توجه حزبى  يعبر عن سياسة الائتلاف  ومناهضته للفساد  . و يذكر ان حزب الغد قد غاب الحضور .

أضف تعليق