ندوة بالاسكندرية : زوال اسرائيل قريب

كتب اسلام ابو المجد :عقد مساء الخميس 15 اكتوبر 2009 بمقر كتلة نواب الاخوان المسلمين بالاسكندرية ندوة تحمل عنوان “الاقصى بين العدوان الصهيونى والتخاذل العربى “. بدأ الندوة بكلمة الخبير الاستراتيجى عمار على حسن حيث اكد على ان قضية القدس هى اكثر القضايا حرجا للانظمة العربية الحاكمة وان جزء اساسى من وجدان علم اسرائيلالشعب العربى والمسلم يحمل فكرة القدس والدفاع عنها وان اى ايذاء للقدس من شأنه اختبار صلابة الامة وقوتها كما ان قضيتنا من اكثر القضايا المضيئة فى تاريخ المنظمات الدولية بشأن الصراع العربى الاسرائيلى .ثم تطرق عمار الى الاجراءات الاسرائيلية التى من شأنها السيطرة على القدس وفرض ارض واقع للحصول على شرعية دولية من قبل الامم المتحدة وهى تهجير الفلسطينين من اراضيهم اما بالدفع واما بالطرد والقوة و هدم المنازل على اصحابها وتجريف زراعتهم وجعل القدس محل تفاوض بينهم وبين الفلسطينين وان من واجب الانظمة العربية الدفاع والنضال ضد هذا الكيان الغاصب مبشرا الامة العربية بزوال اسرائيل قريبا ومن لا يصدق ذلك فليرجع الى تاريخ الامم والامارات التى ذهبت وفى كل الاحوال لايوجد مثقف حقيقى او انسان يحترم ذاته الا ويعرف جيدا ان اسرائيل هى حالة عابرة فى تاريخ الانسانية فهى جيش تحيطه دولة وليس دولة بها جيش فالكل يعلم جيدا ما ذا فعلت بهم صواريخ حماس البدائية التى كادت ان تقترب من مفاعل ديمونة النووي وهجرت الاف الاسرائيلين خارج القدس ,فاسرائيل على مدار الزمان تتأكل قدرتها وجيشها وجيشها لم يعد له هيبة ولم يستطع ان يحقق اهدافه كاملة وبالتالى فهذا الكيان بدأفى التأكل والانهيار وفى السياق ذاته اكد النائب الاخوانى صبحى صالح ان تهويد القدس ابشع جرائم القرصنة الدولية فسرقة الوطن وتهجير سكانه الاصليين منه ليحل عمار علي حسن يتحدث في الندوةمحلهم شعب اخر مطرود من كل البلدان امر غير مسبوق فى تاريخ الانسانية وجريمة تتميز بأن الفاعل فيها والمتهم ليس واحد بل كثير شرقى وغربى واولهم الحكام العرب فنسبتهم فى المشاركة فاقت نسبة الكياتن الصهيونى نفسه واستشهد بموقف مصر فى اغلاق معبر رفح وتدمير الانفاق على الحدود مؤكدا على تورط النظام المصرى ومشاركته فى الحرب الاخيرة على غزة وتعجب صبحى من تسمية الاجرام الذى تمارسه اسرائيل بأسم الشرعية الدولية كما انتقد موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من تقرير غولدستون واعتبره بأنه خيانة صريحة للقدس وللفلسطينين وللامة العربية بأسرها وفى نهاية كلمته اكد على ان مصطلح تهويد القدس هو امر مرعب لمن لايفهمه فالتهويد هو ازالة الاسلام كفكر ودين وحضارة وثقافة وتاريخ ووجود وكيان ليحل محله الكيان الصهيونى المغتصب والسسب فى ذلك هى الاتفاقيات التى ابرمها الحكام العرب مع اليهود ليصبحوا فيما بعد توابع واذيال لنتنياهو . وفى نهايو كلمته انتقد صبحى موقف شيخ الازهر من النقاب مؤكدا على ان مافعله هو رسالة صريحة لنتنياهو ملخصها افعل ما شئت وانتهك حرمات من تريد الجدير بالذكر انه كان من المقرر حضور الداعية الاسلامى الكبير الشيخ احمد المحلاوى ولكنه اعتذر نظرا لظروفه الصحية .

1 Comments

أضف تعليق