غياب الشيخ محمد حسان عن ضيافة حفل تكريم القرآن الكريم بالإسكندرية

كتبت أسماء شاهين : أقيم  عصر أمس الأثنين حفل مسابقة تكريم حافظى القرآن بشاطئ الدخيلة بالأسكندرية والذى كان من المفترض ان يستضيف الشيخ محمد حسان الذى أعتذر عن الحفل بسبب مرض والدته و حضره عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف الشيخ عبد العزيز النجار وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية الشيخ محمود عبد الحميد وعدد من كبار الشيوخ بجماعة الإخوان المسملين والجماعة السلفية .

إشترك فى المسابقة 5000 متسابق من جميع المحافظات وقد صعد للدخول  إلى نهائى المسابقة 1164 متسابق وهؤلاء سيدخلون فى سحب على قرعة العمرة و208 متسابق دخلوا فى مسابقة حفظ القرآن الكريم كامل و394 متسابق دخلوا فى مسابقة نصف حفظ القرآن و134 تقريباً دخلوا فى مسابقة حفظ ربع القرآن وثلاثة فوق سن الستين كل شخص منهم لديه جائزة عمرة دون سحب وباقى  المتسابقين  سديخلون فى سحب قرعة جوائز العمرة وهم 24 جائزة .

وقد صرح عضو لجنة القتوى بالازهر الشريف الشيخ عبد العزيز النجار بأن ليس هناك أجمل ولا أحلى ولا أعلى ولا أسمى من أن يجتمعوا على مائدة القرآن الكريم لكن يحتفلوا بهؤلاء المتسابقون اللذين اصطفاهم الله سبحانه وتعالى ليكونوا ورثة للقرآن الكريم مستعيناً بقول رسول الله ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه ” .

موضحاً بأنهم خير الناس على وجه الأرض وقد جعل الله لهم قدراً بالقرآن مشيراً بأن الله لا يختار وعاء لكتابه الكريم لأن وعاء القرآن الكريم هو القلوب والنية الحسنة .

وقد أكد بأنه يجب علينا أن نتمسك بأخلاق القرآن الكريم وسنة ورسوله مثلما ذكر الرسول الكريم مستعيناً بقول عائشة عنه ” كان قرآناً يمشى فى الأرض ”  ونريد من أمة محمد وأتباعه وأحبابه أن يتخلقوا بأخلاق القرآن الكريم والتمسك بسنته والتمسك بدينهم وإسلامهم .

وأشار بأن القرآن هو من يرفع صاحبه وهو من يجعل الملائكة تترك مكانها فى السماء وتنزل إلى الأرض لكى تستمع إلى قارئ القرآن الكريم .

ومن جانبه صرح عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية محمود عبد الحميد  بأن أحياناً نجد هجوم عنيف على أهل الإسلام بأننا جاهلين ونميل للعنف والإرهاب ونحن من نريد العودة إلى الوراء ذلك هى حرب لتحقير أهل المنهج الاسلامى والشريعة الإسلامية وذلك عن طريق الافلام والرسومات المسيئة للرسول الكريم وهم الآن يعيشون فى ضلالة ولكن أذا تمسكوا بكتاب الله ورسول الله ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم .

مشيراً أن هذه الحرب كانت موجودة منذ ثورة 25 من أيام العهد الناصرى عندما أراد الناصريون القضاء على  الإسلام وعلى أهله والأمر بحبس جماعة الإخوان المسملين الداعين إلى الله ورسوله والإسلام وإلغاء جميع الجمعيات الإسلامية ومنها أنصار السنة المحمدية وعندما آردا جمال عبد الناصر أن يمحى الإسلام أراد إلغاء الأزهر الشريف .

مؤكداً بأستهزاء بأجمال عبد الناصر عند أراد تطوير الأزهر فحولها إلى آلة فى يده وجعل جميع الراسبين يدخلون المدارس الأزهرية فقد كان الراسبب فى الإبتدائية يدخل إلى الإعدادية والراسب فى الإعدادية يذهب إلى الثانوية .

ومنهم من تحدث عن الدكتور محمد مرسى مشيراَ بأنجازاته وبنهضة مصر فى عهده والاعمال الخيريه التى يفعلها لصالح مصر وموقف وزارة الخارجية من الفيلم المسيئ للرسول والصناعة التى ازدهرت فى عهد الدكتور مرسى ومناهضاً للهجوم الشرس على الدكتور محمد مرسى من قبل الأحزاب السياسية والليبرالية والإشتراكية

أضف تعليق